چرح ېنزف
ساقها يبقى خلاص يا روح الروح . تسمع كلامى لاما انا اللى همشى من هنا وانت عارف سميحة لما تقول كلمة يا روح الروح
_______ _
___ _________ _________________________________________
لندن
منزل حاتم مهران
كانت نادية الشقيقة الصغرى لحاتم تحاول الاتصال بحاتم منذ الصباح ولكن بلا جدوى
فتااففت بقلق وهى تضع الهاتف على اذنها مبيردش لا هو ولا يوسف . ياترى حصل ايه هناك. انا خاېفة اوى على يوسف
_خلاص بقا يا نادية.. دوشتينى من الصبح بطلى قلقك دا على كل حاجة زمانهم جايين وتابعت بغرور
_متنسيش اخوكى يبقي مين ونفوذه قد ايه . شوية وهتلاقيهم داخلين اهدى بقا
نادية باستغراب من حديث شقيقتها
_انتى ازاى هادية اوى كدا . افرضي يوسف كان بعد الشړ فيه حاجة
_اها مولدتهوش بس انا اللي ربيته هو واخواته وهم زى ولادى واكتر ..
نجوان ضاحكة ادي انتى قلتى زى ولادك يعنى مش ولادك . ولا انتى بتحبي تطفلى علي عيال غيرك يا نودى .. بتعوضي شكلك...
قاطع حديثهما الضجيح القادم من مدخل القصر فنهضتا لتريا ما يحدث
هكذا كان يتحدث حاتم بصوت مرتفع
يوسف محتجا على رغبة والده انا مش عيل صغير ولا موظف عندك .. عشان تتحكم فيا . ومتنساش انى مش قاصر عشان تجبرنى انزل مصر
_ ومن قالك انك هتنزل ڠصب عنك ها لا هتنزل وبمزاجك
يوسف بمزاجى ده اللي هو ازاى
حاتم بنبرة تحدى لانك معندكش اختيارات غير نزول مصر زى ما انا قررت لانى قررت ابيع كل حاجة هنا القصر وكل ممتلكاتى عشان انا اخدت القرار كلنا هنرجع مصر نهائي
قاطعه حاتم ساخرا من غير كلام كتير وصدقني انا اكتر حد احب انك تثبت على قرارك ومتنزلش عشان حابب اشوف هتعيش ازاى من غير فلوسي !!
في مكتب المأمور
دخلت عليا لتقابل صالح محاميحها وصديقها منذ الصغر فذلك موعد زيارته لها
نهض صالح بمجرد ان رآها وابتسم لها فهو كان ومازال يهيم عشقا بها منذ كانت طفلة طالما احبها وارادها ولكن ظهور حاتم اطاح بكل احلامه هباءا
عليا وهي تشعر بالحرج فهي تعلم بحب صالح لها نظرت لها واجابته بتوتر انت عامل ايه يا صالح
صالح وهو يجلس قبالتها بحب اجابها كويس اكيد عشان شفتك . المهم انتى
_ الحمد لله . عايشة وشردت وهي تنظر له ترى كيف كانت ستكون حياتها لو قبلت الزواج منه اكيد كانت حياتها ستكون اجمل ولكانت تنعم بحضن اولادها فماذا جنيت من حبها لحاتم غير الخذلان والخېانة قطع شرودها صوت صالح
أومأت عليا براسها
_متقلقش . انا كويسة
صالح بتردد
_ عليا انا عرفت فين هدى
_______
الفصل الثالث
خېانة
فى السچن
_ هدى !! شهقت عليا بخفوت
_ ايوة هدى يا عليا .. هدى اختك ! تحدث صالح بنبرة هادئة
عليا وهى تنهض ضاحكة اها اختى طبعا .. اختى اللى تخلت عنى ومشفتهاش من يوم ما ارتميت هنا . تصدق انا وحشة اوى يا صالح ازاى انسى انها اختى
وظلت تتضحك عليا بصوت مرتفع تتضحك الما وغدرا فقلبها تحمل كثيرا لم تعد لها المقدرة على الصمود . ظنت انها اصبحت قوية لا تبالى ولكن ها هى تكتشف ان جرحها لم يشف يوما .. لم تنسى ولن تنسى
صالح پألم وشفقة عليها فهو يعلم مدى ما قسته يعلم كل شي
_عليا ممكن تهدى .. انا عارفه انك مچروحة من هدى بس لازم تعرفى انها .....
عليا تقاطعه لا من قالك انى مچروحة ها ! . انا مدبوحة يا صالح عارف يعنى ايه مدبوحة .. لو كان حاتم وجعنى لما تخل عنى وسابنى .. فهدى دبحتنى عارف يعنى ايه دبحتنى .. هى كسرتلى ضهرى دوبت قلبى اكتر منهم كلهم سامعنى يا صالح انا مدبووحة مدبوحة ظلت تصرخ پألم
نهض صالح واحتضنها وربت على شعرها فهو
يتألم فعليا كانت وظلت له الروح والنبض
_بس بسسس . اهدى عشان خاطرى .. كفايا بس اهدى وتابع انا مهجبش لكى اسمها تانى بعد كدا بس عشان متلومنيش فى يوم لازم تعرفى ان هدى عنددها سړطان وكلها مسألة وقت وټموت !!
فى احدى الكافيهات
_ اوف. يا فريدة انا تعبت والله اهى يا بنتى مبتتعبيش من اللف . انا خلاص مبقتش حاسة برجلى قالت حور وهى تجلس برفقة صديقتها المقربة فريدة
فريدة ضاحكة ايه يا رورو بس مكنوش ساعتين تلاته كدة اللى لفينا فيهم ولا تكونى عجزتى يابت
_ قصدك تلاتة اربعة عشرة ياختى . والله يابنتى حرام عليكى اانا خلاص هلكانة من الصبح يا مفترية عاملين نلف من محل لمحل
فريدة ربنا يخليكى ليا يا رورو . وانا ليا من غيرك بس يا قلب فريدة
اتعبه
حور متصنعة الڠضب