غرام ورسلان
إن رسلان بيحاول يفتح معاها أي كلام وقررت تساعد ابنها هي تتمنى إن غرام تبقى مرات ابنها وخاصة لما لاحظت لمعة عيونه لما بيبصلها
إلهام عامله ايه في كليتك يا غرام
غرام العميده بنت اللذينه مستقصداني يا خالتي
إلهام ليه كده مالها ومالك
غرام بغرور حاسه إني في يوم من الأيام هاخد مكانتها في الكليه منها عشان كده بتسقطني
غرام أينعم انت مستقل بأختك والا ايه
إلهام لا طبعا يا حبيبتي ده انتي ست البنات وبعدين بصتلها بخبث كده طب ماتخلي رسلان يذاكرلك وأهو كده كده أجازه ده متعلم عند شيوخ كتير
غرام بصت بجنب عينها عليه بضيق حتى لو يا خالتي برضه ميعرفش يشرح مواد الأزهر لأنها تقيله
غرام بصتله بضيق وإنه بيستغل الوضع وقررت تكسفه بسؤال ميعرفش يجاوب عليه بصتله بخبث طب لو فيه واحد مسيحي سألك انت بتعبد مين هتقوله ايه
رسلان بصلها وعرف إنها عاوزه توصل لسؤال يعجزه ولكن بصلها بثقه بعبد الله الذي لا إله ألا هو
عز وجل أن يؤكد على وحدنيته عز وجل كان يقول إياك نعبد وإياك نستعين وقال الله تعالى ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون
بصلها رسلان ولاحظ لمعة إعجاب في عيونها وحس إنه طار من الفرحه لما لمح اللمعه دي في عيونها وهو مش عارف ايه سبب تعلقه بيها ولا ايه سبب فرحته دلوقتي لما لاحظ إعجابها بيه
غرام وهي بتحاول تداري إعجابها بيه يعني مش بطال
إلهام يعني خلاص اتفقنا رسلان يذاكرلك
غرام ماشي يا خالتي
إلهام وهي ملاحظه فرحت ابنها تمام اتفقنا
أحمد شكلك باين عليه التعب من السفر يا سيردار تحب تدخل تريح شويه
سيردار ياريت والله تعبنا في السفر انهارده والجو كان حر اوي
أحمد قوم ادخل الأوضه ريح شويه يلا يا أم رسلان ادخلوا ارتاحوا شويه
قاموا سيردار وإلهام دخلوا يريحوا شويه
أحمد وانت يابني مكسوف والا ايه لو عاوز تريح شويه قول يا حبيبي
رسلان لأ أنا متعود على السفر على طول مش تعبان ولا حاجه أنا بس عاوز كوباية شاي كده بعد الأكله الحلوه دي تسلم ايدك يا خالتي طبيخك تحفه
رأفت بابتسامه ده طبيخ غرام يا حبيبي
غرام بصت لأمها پصدمه لأنها لا طبخت ولا عملت حاجه هي بس حطت الأكل على السفره
رأفت قومي يلا يا غرام يا حبيبتي اعملي الشاي
غرام وهي بتبرق لمامتها حاضر قايمه
قامت غرام تعمل الشاي وعلي ورسلان قاعدين وأحمد دخل يريح شويه لأنه كان بيقابلهم في المطار ورأفت عانت الأكل ودخلت نامت هي كمان وسابت الشباب مع بعض
غرام طلعت الشاي وكان علي بيتكلم في الفون في البلكونه حطت الشاي على الطرابيزه قدام رسلان اللي طلع قدام شويه بجسمه وهمس ياريت متكونيش حطيتي صوابعك في الشاي لأني بشربه مر وصوابعك هتسكره
غرام بصتله بقرف ورجعت شالت الشاي تاني
رسلان بصلها پصدمه لما