غرام ورسلان
لقاها شالت صينية الشاي ومشيت انتي راحه فين أنا عاوز الشاي
غرام والله ما انت شاربه عشان تبقى تستظرف كويس
رسلان خلاص والله هاتيه ومش هتكلم
غرام بصتله بجنب عينها ورجعت حطت صينية الشاي تاني
رسلان أخد كوباية الشاي وبدأ يشربه هو انا مش قولتلك لو مشيلتيش حظر الواتس هزعلك والا انتي عاوزه تتشالي لو عاوزه تتشالي عرفيني وأنا مش هتأخر
رسلان بصلها بجنب عينه هعتبر انك مقولتيش حاجه وهكبر دماغي ومش هاخد على كلام عيله زيك
غرام اتعصبت جدا من إهانته ليها وقامت وقفت وبصتله پغضب أنا عيله يا طويل على الفاضي وعضلات نفخ واصطناعيه
رسلان اصطناعيه اه مركب سيليكون أنا
غرام بصتله پغضب وسابته ومشيت
غرام والله اللي كتبت رواية ملحد سرق قلبي دي كاتبه جامده بمدح في نفسي معلش أما أقوم أعمل كوباية شاي واجي أكمل
قامت غرام لبست إسدالها وخرجت من الأوضه اتفاجئت برسلان لابس تيشيرت نص كم اسود وبنطلون اسود وكاب اسود وماسك چاكت اسود في أيده وبيلبس الكوتش
رسلان وهو متابع لبس الكوتش اشمعنى يا خفيفه
غرام أصلك مسودها يعني
رسلان وهو بيرفع عينه ليها وما زال بيربط رباط الكوتش القاده كلموني من المخابرات وقالولي أروحلهم دلوقتي عشان فيه شغل
غرام وحست إنها خاڤت عليه بس مش عارفه ايه السبب ه هو انت بټضرب وتنضرب وضړب ڼار بقى وكده
غرام بتوتر وأنا هقلق عليك ليه أنا مالي
رسلان طب بلاش توتر بس أنا ماشي
غرام بتسرع خلي بالك من نفسك
رسلان بصلها وابتسم حاضر مع السلامه
خرج رسلان وهو ماسك الچاكت في ايده ورافعه على كتفه ركب عربيته ومشي بيها بسرعه لحد ما وصل طريق شبه صحراء وقف عربيته وغطاها بغطا اسود ومشي شويه وهو بيتلفت حواليه بيتأكد إن مفيش حد ماشي وراه وصل عند حاجه متغطيه كشف الغطا وكان موتوسيكل لبس جاكته وقفله وشد الكاب
وفجأه الباب اتفتح كان موجود سلم نزل عليه كان فيه ممر طويل فضل ماشي فيه فترة لحد ماوصلت عند باب مصفح طلع كارت من جيبه شبه الفيزا وډخله في المكنه اللي جنب الباب اشتغلت زي شاشة فوق المكنه عملت مسح لبصمة الوش والباب اتفتح كان فيه زي صاله كبيره مليانه مكاتب فاصل بين كل مكتب والتاني لوح ازاز فضل ماشي لحد ماوصل المكتب وخبط ودخل
القائد ايه التأخير ده كله يا قيصر
يتبع
٨
القائد ايه التأخير ده كله يا قيصر
رسلان كنت قاعد في مكان بعيد شويه هاه فيه ايه
إبراهيم فيه فلاشه عليها معلومات مهمة عن الأشخاص اللي هيتم إغتيالهم الفتره الجايه ولما جينا نفتحها لاقيناها مصممه بطريقه غريبه فقررنا نسيبها خالص بدل مانعمل حاجه غلط تبوظ الدنيا وبعتنالك
رسلان هي فين
إبراهيم في درج المكتب بتاعك
قام رسلان وقف وراح عند حيطه في المكتب عليها مرايه بالطول متفيمه اسود وحط صباعه الإبهام على زاويه معينه في المرايه عملت مسح بصمه والحيطه فتحت زي الباب دخل كانت أوضة فيها مكتب وفيها جهاز كومبيوتر و٣ شاشات ولاب توب على المكتب دخل قعد على المكتب فتح الدرج طلع الفلاشه كانت فلاشه شكلها غريب جدا كان سنها زي أي فلاشه عاديه لكن التصميم بتاعها مش صغير لأ دي مدوره شبه القنبله
رسلان بصلها بتقييم وفضل باصصلها وساكت وهو بيقلبها في ايده
يوسف صاحب رسلان فيه ايه انت بتتعرف عليها
رسلان وهو لسه بيبص للفلاشه استظراف بقى وكده والا ايه
يوسف