دائرة العشق
اوصاله ليعود بذاكرته إلى تلك الليلة المشؤومة
حاول نفضها من ذاكرته ولكن لم تتركه أنه
فلاش باك
طرقت الخادمة باب الغرفة بعدم وضعت قدح القهوة امامه
الذي جاء بوقته فقد احتل آلم الصداع جزء كبير من ه
منه الاخري وهي تميل عليه..... حتى فتح الاخر يه
بضعف... واستك ملامحها...... ليهتف بوهن
انتي بتعملي ايه هنا
شهقت بضيق وڠضب حينما اك مخططها على الفشل
ولكن لن تسمح لهذا الشاب ان يكون لسوها....
ات منه محاولة تقبيله ليضعه الاخر ه حول عنقها
مرات ولكن دون جدوى فهي وضعت اكثر من
ثلاث ات
مخدرة بقهوته.... ابتسمت ب قائلة بخبث..
هتكون ليا يا حسن....
كان ه ثقيل يشعر بكل شيء ولا يقوي على الحراك
مما جعل ال يغلبه في ذاك الوقت......
باك
كور ه پغضب دفين ويه لمعت پحقد
ولكن هدأت ملامحه وهو يسجد لله مرارا ويه لمعت بالدموع والسعادة....
ليجد الرجل تربت على كتفه قائلا......
ربنا بينصر المظلوم دايما...
رفع حسن يه بتساؤل..... ليجلس الرجل بجواره وتابع حديثه.......
من وقت ما تك حسيت انك برئ وصعب على واحد
زيك يكون ضعيف لدرجة انه يخون عهد ربنا...
ولم قلتلي انك مكنتش في وعيك حسيت ان في حاجة
غلط في الموضوع...... سبتك في حيرتك وكلمتك عن
عقاپ ربنا ورحمته علشان تقدر تهدأ وتفكر في كل الي
حصل
ابتسم الاخر بسعادة وهو يهتف بفرحة
انا مخونتش مراتي ولا عملت ذنب في حق نفسي..
لتختفي تلك الابتسامة وتحولت إلى ڠضب وهو يهتف....
بس لازم الي كان السبب يتعاقب
ربت الرجل على ه بهدوء وقال.....
بلاش تتهور ولازم تحسب كل خطوة هتعملها علشان
تأمن حياة مراتك و حماك
ضيق حسن يه بقوة و اقسم بداخله ان يلقي بها بچحيم السچن...
لتهدأ نظرته قليلا ونظر للرجل قائلا..... محتاج منك طلب..
طالعه بتساؤل.......
فأكمل حسن حديثه...
عايزك تجلدني 100 چلدة.....
ضيق الرجل يه بعدم فهم ولا يعرف لم يطلب منه هذا الشاب الجلد....
فأبتسم حسن بهدوء وتنهة حارة خرجت من صدره...
عايز احس اني مش مذنب لاني كل ما بفتكر ان
......
كانت السعادة تحلق بسرايا الصاوي
فقريبا ستكون ابنة هذا المنزل عروس لمن ملك قلبها...
جلس عبد العزيز على مقعده ديقة السرايا منتظر رد شقيقه على الهاتف..
حتى اتاه الرد من كامل الذي هتف مرا به......
اهلا يا عبد العزيز عامل ايه
اتسعت ابتسامة الاخر حتى هتف بسعادة....
بخير طول ما انت بخير يا اخوي..
كيف احوالك والناس الي حداك..
الكل بخير......
قالها كامل بود ثم تابع قائلا..
و عروستنا عاملة ايه..
ابتسم فاء و قائلا
زينه وبتسلم عليكم كمان..
تنهد كامل بسعادة وقال دق
ربنا يسعدهم اهم حاجه عندي
انهم مبسوطين..
اغمض الاخر يه بسعادة وقال
ومين سمعك يا اخوي متعرفش فرحتي بيها عاملة كيف
سلمي دي مهياش بتي بس لا دي
حته من جلبي...
ربنا يفرحك بيها.......
قالها كامل دق.....
ليهتف عبد العزيز قائلا...... هااا هتيجوا على الچمعة ان شاءالله..
كامل وقد تهللت اساريره........ اك هنكون عندكم على المغرب....
تنهد عبد العزيز براحة كبيرة وقال بسعادة......
ان شاءالله هكون في انتظاركم....
انهي المكالمة مع شقيقه.... ليجد ابنته دلفت للتو من البوابة وهي تتجه إليه قائلة بهدوء....... السلام عليكم
ابتسم ب قائلا..... وعليكم السلام يا دكتورة..... هااا مچولتليش نزلتي مصر من الفچر ليه...
ات من والدها وهي تشير إلى بعض الحقائب قائلة....
مش عروسة ولازم اجيب كل احتياجاتي....
ابتسم والدها ب وقال بسعادة وهو يغمز لها بخبث......
و ياتري جابلتي مين هناك.....
طالعته بنصف ابتسامة وقالت....
ايه يا حاچ انت بتشك في فيا عاد
طالعها والدها بضحك وقال...
هعمل مصدجك و خلاص يالا چومي غيري خلاجتك
هبطت من سيارة الاجري
وهي
ت السائق من ياقته حتى أخرجته بالقوة قائلة
بنبرة غاضبة....... انت رجل قليل الادب ومش محترم وأنا هعرفك يعني ايه احترام....
ا الرجل ها وهو يبتسم حتى ظهرت اسنانه
المهترية بشكل مثير للاشمئزاز..... ده يوم المني يا جميل لم لهطة القشطة دي تعلمني الادب...
رمقته بغيظ وڠضب قائلة بضيق...... اهي لهطة القشطة
دي هتخليك تكره كل انواع القشطة الي في الدنيا...
انتبهت لنفسها وكيف طالعته بأعجاب ولكن ما أثار الڠضب بذاتها حينما لاحظت تفحصه لها...
فقالت پغضب وهي تنهض من مجلسها....
مش تفتح يا اخينا ولا البيه اعمي مش بيشوف..
رمقها پغضب حينما سمع اهانتها وهتف بتحذير
احترمي نفسك ثانيا المفروض انك انتي الي تفتحي.. ولا سيادتك عاميه..
اشتعلت بالڠضب والجنون وهي ت منه قائلة پغضب ة..
لولا اني مش حابه اعمل مشاكل كنت علمتك ازي تحترم بنات الناس..
هما فين بنات الناس انا مش شايف حد...
قالها بسخرية متعمد اثارة ڠضبها
بينما طالعته الاخري پغضب
وهي تتركه حتى تشير لسيارة أجري نظراته التي احټرقت دوافعها
بينما ابتسم الاخر بأعجاب لها وهو يواليها ظهره قائلا..... لسانها طويل بس زي القمر
اتسعت ابتسامته وهو يمرر ه بشعره
ليفرغ فمه بدهشة حينما استمع صوت كسر زجاج... انتبه
إلى سيارته ليجد الزجاج الامامي قد ټحطم بسبب ذاك الحجر التي القته بمهارة على زجاج السيارة
وهتفت بأنتصار وهي تصعد سيارة الاجري.....
ابقى اتعلم السواقة وبعدين اركب عربياا متعمدة اثارة غضبه بينما تابعها الاخر بضيق وهو يرها ترحل كيف تركها تغادر دون أن تعاقب على فعلتها ولكن لن يترك تلك الصغيرة فحتما ستجمع الايام