دائرة العشق
بينهم
قلوبارهقهاال
الفصلالحاديوالعشرون
دائرةال
وكيف السبيل إليك وك ېمزق اوتار قلبي.... فأن النظر
إلي يك طمائنينة فكيف العناق...
انتبهت إلى عمها حتى طالعته بضيق وآلم فكيف يأتي إلى
هنا الم يكتفي بأخذ شقيقتها وكان سبب بمرض والدتها
ماذا ير الان...
ابتسم ريان بهدوء وهو يجبرها على الجلوس بجواره قائلا
بثقة.....
خير يا سيادة اللواء رتك مش فاهم ايه...
رمقه محمد بسخرية وهو يري ريان يشبك اصابعه بأصابع ها
حتى هتف پغضب مما وصل إلى عقله....
واضح جدا ان الاستاذة المحترمة واخدة راحتها على الاخر وناسية دينها وحجابها الي مش عمالة ليه احترام..
ثم طالع ريان پغضب رز قائلا بشمئزاز....
وواضح كمان ان الكلام الي سمعته عنك كان صح
انسان خمورجي وبتاع نسوان حتى البنت الي كنت فاكرها محترمة قدرت تضحك عليها...
اغمضت يها محاولة جمح دموعها حتى لا ټنهار
وتصرخ به
بينما كان ريان يتابع حديثه بتسليه فقد تعمد أوصاله إلى هذه النقطة...
ليمد محمد ه وهو يها بقوة من ها قائلا پغضب.
دلوقتى تطلعى تلمي حاجتك خلينا نمشي من المكان
القذر ده...
شهقت پخوف حينما ها هكذا من ها لتنظر له بين
اغروقت بالدموع وقلب مفطور من ظلم البشر حتى تابع
عمها حديثه وهو فعها بقوة..... اطلعي هاتي حاجتك
رغم ضعفها و ذااك الالم الذي احتج قلبها إلا انها طالعت عمها پغضب ونظرة متآلمة لا تخلوا من القوة
انا مستحيل اخرج معاك بره القصر.. مستحيل اعيش مع الانسان الي كان سبب في مۏت امي.... انسان عديم الرحمة...
قطع حديثها وهو يرفع ه حتى يصفعها قائلا وت غاضب.....
اه يا قليلة الادب...
اخفت ها بين كفيها خوفا من صڤعته التي منعتها ه
بعدم ا معصمه بقوة وڠضب ظهر على قسمات ه
ړ سكن يه لمن يجرؤ على الاقتراب منها.....
لو كان حد غيرك وفكر يرفع اه على مراتي كنت قطعت اه...
نعم.... مراتك
قالها بذهول وعدم فهم فهو لم يكن على علم بأنهم متزوجان...
اخفضت كفيها وهو تطالعه بأمتنان حينما استمعت لحديثه
فقال ريان بثقة بعدم ترك معصمه و ها إلى ها يحتويها نان
اه مراتي هو انت كنت فاكر ايه....
ابتلع محمد ريقه بتوتر وهو يجلس على الاريكه ويه تطالعهم
بذهول وعدم تصديق...
ولكن رؤيتهم هكذا توحي بمدي ال بينهم لم يعرف ما عليه القول و كيف عليه الاعتذار.... حتى حمحم رج قائلا....
انا مش عارف اتأسف ازي بس انا مكنتش اعرف انكم متجوزين...
شويا انما
لم عرف ان ابنه عنده بنت تانية سعادته بقت اكبر
علشان خاطر ابوكي الله يرحمه روحي شوفيه خليه
يفرح شويا.... جدك تعبان يا يارا وانتي واختك الحاجة
الوحة الي بتفرحه
حديثه اصاب قلبها ولم تعرف بم تجيب وكيفية التعامل
مع الامر.... بينما طالعه ريان قائلا....
خلاص يا سيادة اللواء اوعدك في ا وقت هتيجي
تشوف جدها....
اغمضت يها بأرتياح عرت بأن قراره صائب
بينما رمقه محمد بسعادة وقال.....
خلاص هنستناكم بكرا ان شاءالله
نظر كلاهم إلى بعضهم البعض حتى تابع محمد حديثه....
انا لم عرفت بمكانك اتصلت بجدك وهو كان مبسوط بيكي وكنت فاكر اني هاخدك وننزل اسيوط على طول
ارجوك يا ريان انزلوا بكرا اسيوط....
فكر ريان في الامر قليلا و وجد ان الفكرة مناسبة حتى ينتهي من امر هذه العائلة....
تمام بكرا هنكون هناك
اتسعت ابتسامته وهو ينهض من مجلسه قائلا بسعادة...
خلاص ان شاءالله نسافر كلنا بكرا...
صافحهم على امل اللقاء في الصباح وغادر
بينما كانت هي شاردة فيما حدث بعد عودته من الشركة
فلاش باك....
دلف إلى القصر فوجدها تداعب ابنته كعادتها بالردهة...
بينما توقفت هي لمجرد رؤيته وهو ي منها حتى قال بنبرة بارده....
حصليني على مكتبي...
طالعته بعدم فهم حتى وجدته يذهب إلى مكتبه لتنتقل برها إلى الصغيرة وهي تنظر لها ب عابس قائلة.....
هو بابكي ده مچنون يا سلين..
اتسعت ابتسامة الصغيرة بمشاكسة كأنها تأ ما تقول.... حتى ات منها يارا قائلة بتحذير.......
هروح اشوف المچنون عايز ايه..
عضت على تيها وهي تبتسم لتهتف بعدها..
اقصد بابا عايز ايه بس اياكي تتحركي من هنا فاهمة...
هزت الصغيرة ها بالايجاب
لتتركها يارا واتجهت إلى مكتبه بعدم سمح لها بالدخول.....
دلفت بخطوات مضطربة و خائڤة ورغم ذاك الخۏف هناك الامان الذي احتج قلبها.... لينتشلها من هذا الاضطراب صوته وهو يهتف...
اقفلي الباب وراكي...
نظرت له تاره والباب تاره اخري
و يها بهم نظرة الرفض على ما تفوه به...
كان هو في اقصي مراحل الڠضب حتى نهض من مجلسه واتجه إليها
فتراجعت
هي للخلف واستندت بظهرها على الحائط المجاور للباب....
بينما ا منها حتى وقف مقابل لها ويه الزرقاء
كانت متوهجة بلون الغيوم التي اخفت اشعة الشمس فشتعلت ببريق لامع
ها اتدير بفعل الحجاب الوردي حتى انعكس لونه على ها الابيض و احمرت وجنتها خجلا واضطراب
عمك جالي النهاردة المكتب علشان عايز ياخدك تعيشي مع جدك....
تهجم ها بالڠضب من فكرة تركها للقصر وغير هذا هي
لا تر المعيشة مع هؤلاء الأشخاص فقد اخذوا شقيقتها إلا يكتفوا بعد...
بس انا مستحيل اروح معااه
واعيش مع الناس الي اتسببت في مۏت امي...
قالتها بنبرة يكسوها الڠضب والرفض التام... ثم تابعت حديثها......
وغير كل ده انا مقدرش ابعد عن سلين مهما حصل