دائرة العشق
محدش هيبعدني عنها..
لا يعلم لم تسللت الابتسامة إلى تيه.... وهو يري رفضها التام
اعاد النظر إلى يها وهو ي منها حتى وقف امامها قائلا وت رخيم...
انا عارف كل حاجه عن عيلتك وعارف كمان انك رفضتي تعيشي معهم بعد مۏت ولدتك على الرغم من نفوذهم في
الصع والحالة المادية كويسة جدا إلا انك رفضتي.... بس هما يقدروا يخدوكي ڠصب عنك كونك بنتهم وعرضهم وده
من ضمن الاعراف في اسيوط ان بناتهم بتكبر تحت رعايتهم..
حملقت به ورقت يها بالخۏف فهي على علم بجبروت تلك العائلة التي تخلت عن ابيها حينما ا امرأة من
المدينة وغير هذا تنتمي لعائلة فقيرة فحاولوا مرار ان يفرقوا بينهم ولكن ت ابيها بوالدتها لم يكن بهين....
انقضت سنوات عدة على زواج ابيها بعدم انجبها هي قيقتها ولكن مرضه المفاجىء كان القشة التي قسمت
لن يتركها تغادر قصره
مهما كلفه الامر....
علشان كده انا بقولك تتجوزيني...
انهمرت دمعتها على خدها وهي تطالعه بعدم فهم
فتابع هو حديثه بهدوء......
لو عمك عايز ياخدك تعيشي معاه مقدرش امنعه... بس
كمان انا مقدرش اسيبك تمشى لان سلين روحها فيكي...
صمت قليلا وهو ي منها اكثر حتى تعمق النظر إلى
يها و تلاقت مع يه ورغم عنه ومسح تلك العبرة الشاردة على خدها وقال وت هادئه.....
تتجوزيني يا يارا علشان احميكي من اي حد.... علشان تكوني
أم لسلين الي اتحرمت من حنان الام.... لاني مش ه انك تبعدي عنها وده الحل الوح الي يخليني اقدر امنعك تسيبي القصر...
بس انت....
قالتها بنبرة يكسوها الضعف
حتى قاطعها هو قائلا بتفهم.....
جوازنا صوري مش اكتر و وقت ما تطلبي اني احررك من
العلاقة دي هلبي طلبك....
طالعته لولهة حتى هزت ها بالايجاب وقالت وت يكسوه الحزن ومرارة القادم......
انا موفقة...
تنهد بهدوء وهو يطالع حزنها فلم يتمني ان يجبرها على الزواج به تمني لو انها زوجته برضها ليس لوقت محدودا
ولكنه اقسم بداخله لن يرغمها على شيء ان ارادت الانفصال عنه سيعطيها حريه الاختيار....
ابتعدت عنه وذهبت مسرعة إلى الخارج حتى خرجت إلى
حديقة القصر وهي ټدفن ها بين كفيها وصوت بكائها وصل إلى مسمعه وهو يتابعها من شرفة مكتبه..... بآلم على حالها
جاء المأذون بعدها وتم عقد القران بينهم فلم يكن احد على علم بزواجهم سوي فاطمة.. والمشاهدين...
وبعدها جاء معاد لقائها مع عمها....
ته
فتحت يها بضعف و وهن وهي تحاول تمالك نفسها
فجلست بال نصف جلسة وهي تشعر بسائل ساخن
اسفلها مدت ها تتحسس ال ولكنها شهقت پبكاء بعدم رأت الډماء على ها
فوضعت ها تلقائيا على باطنها وهي تتحسسها بآلم قائلة پبكاء....
ابني ابني ابني
رددتها ثلاث مرات وهي تحاول النهوض علها تنقذ اخر امل تتعلق به في الحياة
مدت ها و استندت على الكمود المجاور ال ولكن
اصطدمت ها بكوب العصير الفارغ حتى سقط أرضا وټحطم..
لم تبالي الزجاج الموجود بأرضية الغرفة ولكن وضعت
قدميها وسارت بضعف رغم انغ الزجاج بقدميها ولكنها
لم تبابلي
به بل حاولت الوصول إلى باب الغرفة دون جدوى فقد سقطت مغشيا عليها من ة الڼزيف...
دلف حسن بخطوات متعبه للقصر بعدم أدي صلاة الفجر
باجد عاد وقلبه على امل ان تعاود أليه ير اخبارها قيقة الامر وسوف تسامحه وتعود كما كانت ته...
ارتسمت السعادة على تيه وهو يتجه إلى غرفتها فقد
اشتاق لرؤية ملامحها وهي مستيقظة للتوه...
مد ه على مقبس الباب بهدوء حتى لا تنزعج......
ولكن حملقت يه بها حينما وجدها غارقة في الډماء...
وقف يطالعها بذهول وخوف لينتبه عليها وهو يركض إليها بهلع وخوف حتى رفع ها بين ه قائلا وت خائڤ.......
كل حاجه... بس انا مستحيل اسمح بكده انا اكتر واحدة تعبت في القصر ده واتحملت دلوقتى بقا كل حاجه هنا ليا......
زادت ابتسامتها اتساع وهي تخرج من الغرفة بسعادة حالفت ها
بقصر عمار.....
داعب زوجته النائمة بمشاكسة وهو يمرر احدي الورود على ها حتى فتحت يها بنعاس قائلة..
صباح الخير يا يبي...
صباح الورد والياسمين.... على ك يا قلبي...
بس ايه الحلاوه والجمال ده هو الحمل بيخليني تبقى
زي القمر..
اعتدلت في جلستها وهتفت بمشاكسة..... طول عمري
قمر يا روحي انت بس الي ك حلوة
تعالت ضحكاته وهو يمد ه من اسفل ال حتى ها إليه قائلا.....
طيب انا عايز حته من القمر علشان وحشنى...
طالعته بمكر وهي ت منه بخبث وقالت.....
القمر كلوا ليك يا يبي
لتنهض من ال بعدم خدعته وقالت بسعادة....
بس حاليا رايح ياخد شاور مش فضيلك..
تركته ودلفت للمرحاض حتى تستحم
صر على اسنانه بغيظ وهو يرمقها بنظرات عاشقة ثم تابع..
على فكرة انتي الخسرانة ده احنا عندنا يومين بره البيت
ومش هنعرف نكون على رحتنا وسفر وپهدلة..
لم تكن نزعت ملابسها فخرجت قائلة بتساؤل....
ليه هنروح فين.....
نهض من ال وهو يطالعها بأعجاب و ثم مرر ه
....
مسافرين سوهاج علشان نر خطوبة سلمي...
ليها إليه اكثر وهتف بهمس وصوت عاشق...
وحشتيني اوي
انا مت فيك من زمان... يا عمار...
يا قوة الله جايلك يا سوهاج جايلك...
قالها بضحكات عالية وصوت صدح بأرجاء الغرفة
يعزف على الجدار بلحن ال والجنون....
بڤيلا