رواية شيرين
التحدث فأكمل مسرعا مبحبش الفركشة والأسئلة الكتيرة كل حاجة تعمليها بأذني لازم أكون عارف الفكرة قبل حتى ما تخطر على بالك أنا ليا القرار الأول والأخير في كل حاجة أنتي بس مجرد حاجة بتبلغني بمواعيدي وتنظميها مع مراعيدي في الشركة ولعلمك أنتي هنا بسبب مراد أنا لا أختارتك ولا شايف واحدة ست ممكن تنجح في شغلها و..
مش أنا قولتلك مبكررش كلمتي! أنتي طرشة ولا ايه صاح بها والڠضب يملؤه كمن سيقتل أحدا والشراسة تعتلي ملامحة ودنا منها لتفزع أكثر من تلك النبرة التي أرتجف لها جسدها خوفا
آسفة.. همست بړعب
قفي.. آمرها في هيمنة شديدة بعد أن شعر بخۏفها الظاهر على ملامحها
فعلت ما أمرها به بسرعة خوفا منه وأغمضت عسليتاها تعتصرهما لمحاولتها محو احساس الخۏف هذا وكل ما يجول ببالها أن تغادر وليحدث ما يحدث ولكن هي تعلم جيدا أنه فرصتها الوحيدة للعمل فوجئت بأنامله الدافئة تلمس أسفل ذقنها ليجبرها لفتح عينيها فنظرت له لتجد رماديتاه باردتان خاليتان من التعبير لاحظت أنه أصبح قريبا منها ونفسه مليء برائحة دخانه ولكنه بنفس الوقت ممزوجا برائحة النعناع ورائحته الرجولية جعله هذا كله مزيجا من الجاذبية فلم تقوى على التحرك عضت على شفتاها السفلى وحاولت السيطرة على نفسها الذي اخذ بالتسارع وهي تصرخ بنفسها لتزجرها عن التأثر به لم تعلم أين ذهب ذاك الړعب الذي يتملكها منذ قليل لتفكر به الآن بمثل هذه الطريقة.. سرقتيه! سألها بهدوء يتفحصها.
تعرف ماذا يقصد
جيدا
سيبتيه ليه! سألها ولكنها لم تجب وأبتعدت عنه موجهه ظهرها له
أياك ابقا بكلمك وتسيبيني كده جذبها من خصرها پعنف لتنظر له متفاجئة بغضبه وعيناه التي كادت تطلق رصاصا في وجهها ولكنه لم يدعها وظل ممسكا بها.
لو سمحت ألزم حدودك ومنلمسنيش كده تاني صاحت وهي تنظر له والڠضب ينهال من عسليتاها المنزعجتان من تصرفاته وأخذت يده لتجذبها من على خصرها ثم ألقتها بجانبه
ليه! سألت بعفوية ولكن كل ما حصلت عليه من إجابة هي التفاته لها ليرمقها بنظرة غاضبة محذرة فتذكرت كرهه للأسئلة الكثيرة وتوجهت فورا للغرفة مثل ما أخبرها.
سواد تاني تمتمت بصوت منخفض بمجرد فتحها للباب لترى غرفة كبيرة لا تحتوي إلا على طاولة مستطيلة عملاقة وحولها عدد لم تدركه من المقاعد ولكن مقعد واحد فقط يترأس الطاولة والباقي على الجانبين وشاشة عملاقة ومنضدة مرتفعة بالجانب. فجأة شعرت به خلفها أنفاسه ورائحته تعلن عن وجوده ولكنها فزعت لأنها لا تضمن ما قد يفعله ونظرت له لتجده واضعا يداه بجيبا بنطاله ورفع لها حاجبه بإماءة فهمت منها أن تتقدم أمامه للجلوس ولاحظت العقد وبجانبه قلم على جانب المنضدة بلعت ريقها بصعوبة وتقدمته وهي تشعر بعيناه تتفحصان قوامها ومؤخرتها البارزة فلاحظت نظراته التي تخترقها لذا أسرعت وجلست على أحد المقاعد كمن تختبأ عن رماديتاه الجريئتان.. آتى بعدها وجلس على المقعد الرئيسي بجانبها وركبته تضغط فخذها اليمين بقوة لتحاول هي الإبتعاد عنه لطرف مقعدها
ددلوقتي! سألت مستفسرة فكانت تظن أن لديها وقت حتى تطلع حبيبة عليه
اه زفر بضيق
مش على الأقل أقراه الأول أخبرته وقد علمت أن ليس لديها فرصة حتى تطلع حبيبة عليه ولم تحضرها معها فعليها أن تفهم كل شيء بالعقد وحدها وهذه هي الفرصة الوحيدة أمامها.
طيب
كان عقدا طويلا بحق دنت قليلا من المنضدة وثدييها يلامسان الحافة و أخذت تقرأه شيرين بعناية وتركيز غير مكترثة لآدم ولا وجوده وهو يتفحصها بعينيه ينظر لثديها الذي يعلو ويهبط مع أنفاسها تطلع لرموشها الغزيرة وجنتيها الدائرتيان ولكن بتناسق شفتاها الوردية المرسومتان بإمتلاء خلقا للتقبيل لاحظها تعقد حاجباها وتزم شفتيها وعضت على شفتها السفلى ببطئ مما آثاره فقام بهمجيه باعدا مقعده للخلف بقدمه مخللا خصلات شعره بنفاذ صبر لتفزع شيرين وترفع نظرها له بإستغراب لفعلته
أنا آسفة يعني بصراحة لحضرتك مش عارفة أقولك ايه!! صاحت بتهكم وابتسامة ساخرة بس بردو حقي إني أقرا العق وأفهم كل اللي فيه لو معندكش وقت ممكن آخده ونبقا نتكلم فيه بعدين أجابته بإستفزاز
تعرف! نظرت بعيناها عاليا إلي جانب سقف الغرفة وكأنها تفكر بشيء ما مما أضفى عليها براءة مثل الطفلة الصغيرة ثم توجهت له محدقة في عيناه بجرأة شديدة العقد ده مدته تلت سنين هاهتم بشغلك وشكلي كده ممكن أسافر معاك وهاحضر
اجتماعات وهاحضر صفقات وأتفق على حاجات بدالك و..
أنتي هتعديلي زي البغبغان العقد كله اتزفتي انطقي عايزة توصلي لإيه! سألها بنفاذ صبر
هتلاقيلي وقت يا