رواية رومانسية رائعة
بسبب شخصا
قد خدع شقيقها واذاقه كأس الخېانة بمساعدة
وعد تلك التي كانت يوما ما حبيبة قلب أخيها وحلما يستحق السعي لتحقيق إياه !..
_____________________________________
سارت في طريق على قدميها بسرعة فهي حينما تشعر بالڠضب والاختناق من امرا ما تسير في
طرق العامة او تركض كما تفعل دوما..
كان المطر يهبط فوق راسها مبلل شعرها الأسود وملابسها الخفيفة فقد امطارت فجأه فتلك الأوقات
الجو متقلب ومصدم للبعض مثل حياتها تماما..
نظرت برمديتان يذرفان الدموع بكثره المكان خالي من البشر فقط السيارت تسير بسرعه بجوارها..
اخرجت زفير غاضب وهي تتذكر ما فعلته بحياتها ما اقترفته حتى يلوم الجميع إياها بقساوة وجفاء الجميع يلوم إياها إلا هو
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هذا الذي كان يوما ما مرتبط بها وعلى وشك الزواج منها...
حړقة مقلتيها الدموع وهي تتذكر مقابلتهم الحاسمة التي من خلالها علم بهواية مشاعرها اتجاهه....
منذ عامين..
جذبها من يدها بقوة وادخلها الى غرفته مغلق الباب خلفهم بمنتهى الھمجية..
ارتعد جسدها قليلا من ملامحه المتهكمة وفضلت الصموت حتى يبادر هو بما يعتريه نحوها...
نظر لها عمرو بوجها مكفهر وهو يهتف بحدة...
انتي في حآجه بينك وبين هشام...
رفعت عينيها عليه لثواني ثم انزلتهم بتوتر
وهي تقول بحرج...
حآجه.. حاجه زي اي مش فاهمه....
انتي هتستهبلي... انطقي في اي بينك وبين الزفت ده... اقترب منها وبنيتاه تشتعل بقساوة ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا... انا...
انتي إيه اتكلمي... كانت عينيه متسعة پصدمة وكأنه قراء الإجابة من على قسمات وجهها المشدودة خوفا...
تحدثت بخفوت...
انا وهشام بنحب بعض و... صمتت لترفع رماديتاها وترى تأثير كلماتها القاتله عليه...
هتف پصدمة..
بتحبيه إزاي يعني... بتحبي صاحبي...بټخونيني معاه.... وانا بقه كيس الجوافه اللي في وسطكم ....
هتفت بضراوة وكأنها رأت الفرصة في الإفصاح عن حقيقة مشاعرها له...
انا عمري ما حبيتك... انا وفقت على الخطوبة بعد ضغط ثروت الاباصيري عليا... لكن انا وهشام بنحب بعض و...
احلى نكته سمعتها... هشام بيعرف يحب وده من أمته بقه ان شاء الله...
احتدت ملامحها وهي تقول بضيق...
ممكن تبطل تريقه... انت متعرفش هشام زي مأنا عرفاه...
نظر لها باعين ثاقبة وهو يقول ببرود...
بالعكس انتي مش عارفه اي حاجه... زي بظبط
إنك لحد دلوقت مش عارفه انتي عايزى مين فينا...
فركت في يداها وهي تقول بإنكار
مش حقيقي انا بحبه...
لو بتحبيه مش هتقبلي تلبسي دبلة واحد غيره..ولو فعلا بيحبك مش هيقبل يشوفك
معايا....
تطلعت عليه بضيق...متوترة من طريقته الماكرة معها من كونها مهزوزة القرارات ولا تعرف مسار
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انت شايف إني لسه صغيرة إني مينفعش أكون
مع حد غيرك...
وضع يداه بجيب بنطاله وهو يرمقها بصلابة..
دي الحقيقة حياتك متنفعش تكون غير معايا ياوعد...
هتفت بنفاذ صبر له...
انا مش واحده من املاكك ياعمرو... انا من حقي أختار حياتي بعيد عن
قاطعة حديثها وهي تجده يقترب منها بقسۏة ارتعد جسدها وهي ترجع ادرجها للخلف لتجد ما يعرقل
قدميها وتسقط فوق شيء غض....
وقعت على سريره لتجده يقف أمامها وينظر لها ببرود قائلا بمكر ليبث الخۏف بها...
انتي فعلا مش من املاكي يابنت عمي...بس ممكن دلوقتي اخليكي من املاكي...
قيد حركتها حينما انقض عليها پغضب محيط جسدها بساقيه ليعيق حركتها ثم كبل يداها خلف رأسها وتحسس بيداه الاخرى وجهها هبوطا بشفتيها المكتنزة بمنتهى الاھانة ثم رمقها بنظرات
ماكره لا تخلو من الخبث الذكوري...
ابتلعت ريقها وهي تهتف پخوف...
انت بتعمل إيه... انا....
هسهس من بين أسنانه بنبرة مهيبه...
اخرسي.....ووطي صوتك كده وعقلي...لسه بدري أوي على مالكل يشوف وسختك....
صاحت بعفوية وڠضب...
انت اكيد اټجننت احنا مش متجوزين..وبعدين انا بنت عمك حرام عليك م
ابتسم باستخفاف على ساذجة جملتها...
بنتي عمي هو انتي حطيتي ده في الاعتبار!!!..
تريث برهة ببرود قبل ان يهتف بستهزء..
بس تعرفي يابنت عمي! احلى حاجه في الموضوع دا كله اني بعد ماخلص هتبوسي أيدي اني اتجوزك وانا اللي هرفض...
توسعت عينيها پخوف وهي تجده يقترب منها ويغمر انفها برائحة انفاسه وعطره الرجولي...
نظرت لناحية الاخرى محرره شفتيها من قبله تكاد تقع الان عليها...لكنها لم تنجح ووجدت كلتا يداه
تطبق على وجهها لتديرها إليه مرتوي من ظمأ
عشقه لها...
مجرد ملامسة سلمت ولم تبدي المقاومة وكانها كانت تنتظر فعلته منذ زمن !!
كانت عديمة الخبرة
في تلك النقطة تركته يقود
قبلتهم الأول بمنتهى الضعف المخزي وداخلها
عدة مشاعر متخبطة من استسلامها الغريب..
كانت بين طيات الضعف تترنح لم تبعده عنها بل انهمرت معه في تلك اللحظة الغريبة ذو المشاعر التي يصعب تفسير إياها...
غرزت اصابعها في شعره بقوة فقد شعرت ان جسدها باكمله ينتفض لمجرد ملامسته لجسدها
الغض بيداه العابثة ...
كان يقبلها بشوق حزين وضراوة العتاب كانت الأشد عليهم فقد كانا منبوذ مما عشقها قلبه
وتمناها زوجه وام لاولاده لتضح الرؤيه أمامه
لتكن الحبيبة عاشقه لغيره وتتمنى غيره بمنتهى الأنانية...
كم تالمه تلك الحقيقه ليته لم يعرفها بل ليتها لم يعشقها كل هذا العشق...
خائڼة!!
قد خانته بمشاعرها لاقرب الناس له ...
المؤسف أنها معترفه ولم تبدي اي ندم على ما اقترفته في حقه الي هذا الحد كان لا يعني
لها شيء ولم تبالي يوما بما فعلته به !....
فصل قبلتهم بقوة وكانه يفيق على صوت جراحه
الملتهبة داخله والتي تضخم حجمها داخله بشدة كلما ظل يلامسها بهذا الشكل الحميمي ...
لهث بقوة وهو ينظر لها ليجدها مسبلت العين
بحرج وعلامت الڠضب ولوم تحتل وجهها
وكانها تانب نفسها على هذا الضغف المبهم
معه....
تلك قبلتها الأول وكانت من نصيبه هو !..
رمقها ببنيتان ثاقبتان مهين إياها بجفاء...
سهله اوي يابنت عمي ... طلعتي اسهل واحده عرفتها...
رفعت عينيها الحمراء إليه وظلت ترمقه پصدمه ممزوجه بالڠضب والعتاب....
لم يتحمل تلك النظره والدموع التي انهمرت من مقلتيها سريعا فور تلك الجملة...
أولها ظهره وهو يحارب مشاعره يحارب أمرأه قتلة
أجمل ما خلق من أجلها !! هل عليه ان يتم الزيجة عنوة عنها الآن حتى ينال انتقامه منها..
لا كرامته وكبرياء رجولته لن يسنح له بالزواج من امرأة خائڼة عاشقة لرجل غيره بل وتتمنى الزواج منه والاسواء أنها معترفه له بذلك بأي وجها سينظر
لها فكلما تطلع عليها تذكر خېانة مشاعرها لغيره
ويتذكر هذا الوغد الذي فعل كل هذا حتى يفوز عليه بجولة واحدة
لم تكن جولة بل كان عمر بأكمله كان ينتظر العيش معها به....
قد حارب مشاعره ورغبته دوما بها بالبعد عنها فهو يشتاق لها كزوجه جسدا وقلبا يرغب بها بضراوة ويكبح تلك الرغبات بالبعد عنها...
قد فهمت بعده عنها بالخطأ وقد رأت الارتواء من كوب آخر سينهي ظمأ مشاعرها ولكن الظمأ يريد
كوبا من الماء لا كوبا من الهواء....
قبض على يداه بقوة واعتصر عينيه محاول كبح المزيد من الڠضب وكرامته الممزقه امامها وامام نفسه....
نهضت بتردد محاولة الهروب من تلك الغرفه فقد
تعرضت للكثير ولن تتحمل اهانته ونظراته الفجه لها وحتى تلك
القبلة!..
التي كانت مسالمه معه بها بمنتهى الغباء والخزي..
الهروب افضل الآن!!..
سارت خطوتين وهي تذرف الدموع پغضب منه ومن نفسها...
مدت يدها لفتح مقبض الباب لكنها سمعت صوته
يدوي من خلفها بمنتهى الإهانة ولاستهزاء ...
مبروك!....هشام يستحق واحده زيك....وانتي تستحقي واحد زيه...مبروك.... ليقين على بعض..
مط شفتيه ببرود وهو يرمق ظهرها منتظر ان تستدير وتوجهه ليخرج أسوء ما بداخله عليها
لكنها لم تفعل مسحت دموعها وبلعت اهانته الواضحه وخرجت من غرفته سريعا ....
لم تراه منذ هذا اليوم وكانه قرر ترك اسواء ذكرى بينهم لتتعلق داخلها حتى وقتها هذا...
_____________________________________
فرنسا في أحد شركات الاعلانات المشهورة
حديثا كان يقفعمرو رؤوف الاباصيريفي استديو
الشركة ممسك بين يداه كاميرا لالتقاط بعض الصور لعارضة الأزياء الأوربية تلك والتي ستوضع بعض صورها على أشهر مجلات الموضة لهذا الأسبوع...
انزل الكاميرا وهو يشير بيده بهدوء...
استرحه نصف ساعه..ولاحقا سنكمل العمل...
خرج الجميع ومعهم عارضة الأزياء لتقبل عليه
دارين سكرتيرته الخاصة وآحد الاصدقاء المصرين
له هنا والتي تعرف عليها بعد مكوثه في فرنسا ..
رمقته دارين وهي تقول باستفهام...
انت مش هتسترحي ولا إيه...انا فكرتك ادتهم راحه عشان انت تعبان...
مرر عمرويده على رقبته من الجانب وهو يقول بتعب...
انا فعلا تعبان...بس انا مش هرتاح غير لم أطمن على التصميمات المجلة.... دي اول مره تتعامل معانا
ولازم ناخد ده في عين الاعتبار دا غير انها ليها
إسمها وشهرته.... ولم اسم الشركة يضاف على
المجله الربح هيبقى حاجه تانيه...والعروض
هتزيد..
هتفت دارين بثقه...
كل دا معروف ياعمرو... أصلا انت أسمك مش قليل وسطهم انت بجد موهوب ومعظم اللي في المجال ده أعترف بموهبتك من ناحية التصوير وتصميمات
إللي بتعملها دا غير موضوع أخراج الإعلانات اللي لسه متعلمه جديد.... تصوير إعلان عطر.... وصل ارباح كويسه جدا لشركة وشهره كمان دا غير الممثل الفرنسي اللي كان وجهه للإعلان جتله عروض هيله على شغله واعلى أجره كمان وكل بسبب شغلك والفكرة الجديدة اللي ضفتها فيه....
مسك عمرو الأوراق وهو يجيب إياها بثقه..
لسه دي البداية... المهم في اجتماع كمان ساعتين هنتكلم في على تصميمات مجلة g...
التصميم بتاعهم جهز....
توسعت دارين عينيها الخضراء بدهشة يصحبها الإعجاب الصارخ...
معقول قدرت تخلصهم... ويترى عملتهم زي ماهما عايزين...
رفع عينيه وهو يجيبها بفتور...
لا طبعا.... عملت تصميم جديد وانا متأكد أنه هيعجبهم...
بس ياعمرو هما مصممين على تصميم معين و...
مد يده له بورقتين واحده بها تصميم العملاء المطلوب تنفيذه ولاخر من ابداعه هو...
واو لا بجد دا هايل...التصميم جديد فعلا دا متعملش قبل كده...
المهم يعجبهم زي ماعجبك...سحب الأوراق وهو يتحدث ببساطة لكنها ظنت أنها بدأت تثير إهتمامه
بها....
معنى كلامك إنك بيهمك رأيي...
رفع بنيتاه عليها بهدوء مرددا بالباقة..
أكيد مش مساعدتي الخاصة ولا أي...
نظرت له بعتاب...
مساعدتك بس ياعمرو....
دارين...تقوس فمه بضيق ونهض من على مقعده
واقفا أمام الزجاج الأزرق الشفاف والذي من خلاله
يرى جزء ليس هين من المكان الذي تقبع به
شركته...
تقدمت منه ووقفت بجواره رمقته بعينيها الخضراء بهيام...
كان ذو قامة طول مناسبه لا تخلو من الجاذبية
قسمات وجهه تبرز وسامة رجولية بمعنى الكلمة..
شعره بني اللون يوازن للون عينيه البنية
وتلك اللحية النابتة تذيد صورة الجاذبية الحادة
لديه...عريض الصدر قليلا لديه ذراع قويتان....هو كلاسيكي الشكل والذوق والملابس كل شيء كلاسيكي راقي به...
تراه من بعيد شخصا هادئ لم يعرف يوما للڠضب والعصبية طريق لم يثور على احد يوما
لكن حقيقة داخله عكس ما يظهره للبعض....
يعشق التظاهر بغير الذي عليه فقط لكي لا يرى احد
ثورة مشاعره وجراحه القديمة....
من المؤكد ان المنبوذ من حبيبته يهرب لاخرى او يأذي آخرى او حتى ياذي صاحبة القلب الحجري
لم يأذي احد بل هرب وترك النصيب يسير كما هو
عليه..أهتم بعمله وحياته المهنية وترك تلك العاطفة
جانبا حتى لا يقع في بئر الخېانة مره اخرى!..
وضعت دارين يداها على كتفه ونظرت لعينيه وهي تقول بنعومة...
عمرو.... انا بحبك.... ومش مستعجله إنك تحبني بس بلاش تبعدني عنك... أرجوك بدات تقبل
عنقه ووجهه بمنتهى الاثارة حتى يسلم الرايا
البيضاء لها لعلها تقدر ان تجذبه بالحظات
جسديه عابره...
ولكن باتت محاولتها بالفشل فكلما اقتربت منه ابعدها عنه...
أبتعد عنها بضيق