الأربعاء 04 ديسمبر 2024

انا لها شمس بقلمي روز امين

انت في الصفحة 245 من 279 صفحات

موقع أيام نيوز


من الفواكة لتقول بسعادة بالغة 
لارا إتصلت بيوسف وقالت له إنها خلاص قربت على البوابة والشقي مستنيها هو وبيسان في الجنينة وعامل هوليلة 
ابتسمت لها إيثار وتحدثت 
ما هي كلمتني من شويةأنا هخرج استناها برة
تحدثت فريال إلى عزة بنبرة ودودة 
حضرتي ضيافة كويسة تستقبلوها بيها يا عزة
نطقت بنبرة حماسية 

أيوا يا هانمجهزت التربيزة اللي في الجنينة وحطيت عليها من جميع خيرات ربنا ربنا يوسع عليكم يا هانم
أومأت لها لتتحدث إلى إيثار 
أنا هاجي أستقبلها معاك وبعدين هسيبكم علشان تتكلموا براحتكم
بعينين ممتنتين نطقت 
ميرسي لذوقك يا فيريال 
نطقت بنبرة هادئة 
ميرسي على إيه ده بيتك يا بنتي 
خرجت بجوار فريال ليقابلها صغيرها بحماس وسعادة 
ماميلارا كلمتني وجاية حالا
بالكاد أكمل جملته لتلج سيارة لارا بعدما سمح لها حارس البوابة وبعد قليل ترجلت من السيارة ممسكة بيديها بعض الحقائب المملؤة بالهدايا للصغير الذي هرول عليها لتحتضنه بقوة بعدما ناولت ما تحمل بيديها إلى عزةباتت تزيده من قبلاتها الشغوفة التي أثارت حنق الصغيرة التي تتطلع على صديقها وهو معلقا بين أحضان تلك الفتاة الشقراءنطقت وهي تتحسس شعر رأسه 
وحشتني يا وحش ياللي مبتسألش على لارا
كان يشدد من احتضانه لعنقها ليبتعد قليلا وهو يقول بطفولة 
مامي هي اللي مش بترضى توديني عندك أنا قولت لها عاوز اروح عند لارا وجدو أيمن وهي اللي مش رضيت
نطقت وهي تتحرك به صوب التي انطلقت ضحكاتها على صغيرها الذي ألقى بالتهمة على عاتقها ليبرئ حاله 
خلاص كده أخدت براءة ومامي هي اللي هتتعاقب
أفلتت الصغير من أحضانها لټحتضنها إيثار وهي تنطق بسعادة هائلة 
وحشتيني قوي يا لارا
لو وحشتك بجد كنت جبتي چو وجيتي زورتينا...قالتها بنبرة لائمة لتتابع مبررة 
مش تستني لما العروسة تسيب تجهيزاتها للفرح وتيجي علشان تشوفك
نطقت بعينين معتذرتين 
والله ڠصب عني يا لاراأنا حكيت ظروفي واللي حصل لي مؤخرا للباشمهندس في التليفونوبررت له خوف فؤاد عليا من الخروج
بابا وماما وكلنا مقدرين ظروفك يا قلبيانا بهزر معاك...قالتها الفتاة بملامح وجه بشوشة لتنتقل إلى فريال قائلة باحترام وهي تصافحها بلباقة 
إزيك يا مدام فريال
اجابتها الاخرى بابتسامة مشرقة 
إزيك إنت يا لارا نورتينا 
التفتت الفتاة على صوت عزة المعترض وخفة ظلها 
وأنا مفيش إزيك يا عزة ولا أنا كنت بايتة في حضنك وأنا ما أعرفش
بملاطفة نطقت وهي تستعد لاحتضانها 
والله وحشتني طولة لسانك يا زوزة 
اتسعت عينيها لتشهق وهي تقول باعتراض مفتعل 
طولة لسانيطب إبقي شوفي مين هيجيب لك الكريم كراميل اللي عملته مخصوص علشانك
نطق الصغير ملطفا الاجواء بطفولته 
عزة عملت لك الكريم كراميل علشان إنت بتحبيه يا لارا
مالت لتضع قبلة حماسية على وجنة الصغير لتنطق بملاطفة وهي تداعب وجنتيه بأناملها 
يا قلب لارا إنت خلاص أنا هصالح عزة علشان خاطر الكريم كراميل
ضحك الجميع لتنسحب فريال إلى الداخل لتترك لهما بعض المساحة للتحدثجلسن إيثار ولارا وعزة بصحبة يوسف حيث أجلسته لارا فوق ساقيها لتضمه بأحضانها كي تشبع روحها من ذاك الذي صنع لحاله مكانا بقلبهانظر على تلك الصغيرة الجالسة بصحبة المربية تلهو بألعابها وعينيها مثبتتين بنظرات غاضبة على ذاك القابع بأحضان تلك الشقراء أفلت حاله من بين أحضان لارا ليذهب صوب التي ما أن رأته يقبل عليها حتى أزاحت ببصرها للجهة الأخرى جلس بجوارها لينطق بعفوية 
إنت زعلانة مني يا بيسان 
ربعت ذراعيه فوق صدرها لتنطق پغضب طفولي 
أه زعلانةومش هلعب معاك تاني يا چو ويلا روح عند صاحبتك اللي سبت
 

244  245  246 

انت في الصفحة 245 من 279 صفحات