الأحد 24 نوفمبر 2024

الطير المهاجر

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بها الزوجة وتمت عملية التعارف ان البنات صفا وهنا وسما تبلغ الكبيرة 19عاما والوسطى 18 والأخيرة 16 عاما وان الكبرى متزوجة ولكن زوجها يعمل في
البلدة ويأتي نهاية كل اسبوع بينما هنا فهي معقود قرانها على ابن عمها وتنتظر انتهائه من أداء الخدمة العسكرية قبل أن تزف اليه بينما سما فقد تمت خطبتها قريبا لابن عمها الآخر وزفافها مع شقيقتها هنا..
استمتعت سلمى بالجلوس معهن وان كانت شعرت في البداية بالترقب والقلق اللذان ما لبثا أن تلاشيا ما ان انخرطن في الحديث سألت صفا بينما كانت أم علي الزوجة تقوم بتحضير الطعام_ 
وانتي بجه اتزوجت ميتى شكلك اصغير انت متعلمة مش من بلادنا صوح شكلك ولبسك بيجول اكده
ضحكت هنا وقالت_ 
بشويش عليها يا صفا مالك جولتي سؤالاتك كلاتها مرة واحده اكده كيف المدفع الرشاش
لم تعلم سلمى بما تجيب ولا تعلم ما الذي أوحى اليهن أصلا بأنها وشهاب زوجين قد يكون والدهم استنتج ذلك لوجودهما سوية أنقذها من الجواب صوت الأم وهي تدعوها لتناول الطعام الذي انشغلن به وتركنها نظرت الى محمود ذلك الطفل البالغ من العمر سنتين ابتسم وركض سريعا ليجلس في حضنها كانت الجلسة أرضية ڼهرته والدته قائلة_ 
محمود عيب اكده تعالى عندي أني..
قالت سلمى والتي شعرت بالدفيء ما ان احتوت ذلك الصغير بين ذراعيها_ 
لا يا أم علي سيبيه بسم الله ما شاء الله ربنا يخليهولك اومال فين علي صحيح
أجابت سما وهي تهم بوضع قطعة من الخبز المغمسة بالبيض المصنوع بالسمن الطبيعي في فمها_ 
تلاجيه عند ابوي علي ما بيبحش جعدتنا بيجول أني راجل أجعد مع الحريم كيف..
ضحك الجميع وكانت سلمى تتناول لقمة لتطعم محمودا الأخرى..
بعد أن أنهى الجميع تناول العشاء واحتساء الشاي قالت أم علي لسلمى التي نسيت تماما شهاب وما حدث لهما في الساعات السابقة_ 
معلهش جهزنالكم مطرح اكده مش جد المجام عشان تريحوا جتتكم شكلكم يا نضري من زمان وانتو جاعدين كيف ما ابو علي لاجاكم
أومأت سلمى بالايجاب وكان التعب قد أخذ منها كل مأخذ فلم تنتبه لعبارة أم علي كاملة فكل ما اهتمت له أنها أخيرا ستنام فوق فراش آمن_ 
ايوة يا ام علي احنا بقالنا اكتر من 3 ساعات تقريبا!
دخلت سلمى حيث أشارت أم علي بعد أن استخدمت الحمام كانت تريد الاغتسال ولكنها لم تستطع فاكتفت بغسل يديها ووجهها ورقبتها دخلت حيث الغرفة لتجدها مفروشة بأثاث بسيط للغاية عبارة عن سرير خشبي مكتنز وبساط قديم ولكنه معتنى به جيدا فوق الأرض الطينية ومرآة بطرف مكسور موضوعة فوق الحائط وأريكة خشبية صغيرة أسفل نافذة صغيرة أغلقت الباب خلفها لتشاهد عدة مسامير مثبتة خلف الباب لتعليق الثياب خمنت أن الغرفة للزوجين وذلك من الجلباب الأسود الرجالي المعلق خلف الباب وبجانبه وشاحا نسائي ملون..
كانت أم علي قد وضعت لها ثوبا للنوم يظهر عليه القدم لكثرة الغسيل فلونه الأصفر باهت بشدة كان قصير الأكمام ويصل الى أعلى قدميها بقليل علمت أنه لصفا فهي تقصر سلمى بعدة سنتيمترات بينما مقدمته تعلوها ثلاثة من الأزرار لم تغلق منهما سوى اثنين بينما الثالث يكاد يطبق على حلقها فتركته مفتوحا! بعد أن أبدلت ثيابها رقدت فوق الفراش ساحبة الغطاء البالي لتغطي قديمها وهي تغمض عينيها فالنوم يلح عليها لتستسلم له وهي ترسم على شفتيها ابتسامة هانئة فأخيرا ستنال قسطا من الراحة في هذا اليوم الطوييييل... ولكن مهلا! ما هذا الصوت الذي تسمعه فتحت

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات