الطير المهاجر
بها الزوجة وتمت عملية التعارف ان البنات صفا وهنا وسما تبلغ الكبيرة 19عاما والوسطى 18 والأخيرة 16 عاما وان الكبرى متزوجة ولكن زوجها يعمل في
البلدة ويأتي نهاية كل اسبوع بينما هنا فهي معقود قرانها على ابن عمها وتنتظر انتهائه من أداء الخدمة العسكرية قبل أن تزف اليه بينما سما فقد تمت خطبتها قريبا لابن عمها الآخر وزفافها مع شقيقتها هنا..
وانتي بجه اتزوجت ميتى شكلك اصغير انت متعلمة مش من بلادنا صوح شكلك ولبسك بيجول اكده
ضحكت هنا وقالت_
بشويش عليها يا صفا مالك جولتي سؤالاتك كلاتها مرة واحده اكده كيف المدفع الرشاش
قالت سلمى والتي شعرت بالدفيء ما ان احتوت ذلك الصغير بين ذراعيها_
لا يا أم علي سيبيه بسم الله ما شاء الله ربنا يخليهولك اومال فين علي صحيح
أجابت سما وهي تهم بوضع قطعة من الخبز المغمسة بالبيض المصنوع بالسمن الطبيعي في فمها_
تلاجيه عند ابوي علي ما بيبحش جعدتنا بيجول أني راجل أجعد مع الحريم كيف..
بعد أن أنهى الجميع تناول العشاء واحتساء الشاي قالت أم علي لسلمى التي نسيت تماما شهاب وما حدث لهما في الساعات السابقة_
معلهش جهزنالكم مطرح اكده مش جد المجام عشان تريحوا جتتكم شكلكم يا نضري من زمان وانتو جاعدين كيف ما ابو علي لاجاكم
أومأت سلمى بالايجاب وكان التعب قد أخذ منها كل مأخذ فلم تنتبه لعبارة أم علي كاملة فكل ما اهتمت له أنها أخيرا ستنام فوق فراش آمن_
دخلت سلمى حيث أشارت أم علي بعد أن استخدمت الحمام كانت تريد الاغتسال ولكنها لم تستطع فاكتفت بغسل يديها ووجهها ورقبتها دخلت حيث الغرفة لتجدها مفروشة بأثاث بسيط للغاية عبارة عن سرير خشبي مكتنز وبساط قديم ولكنه معتنى به جيدا فوق الأرض الطينية ومرآة بطرف مكسور موضوعة فوق الحائط وأريكة خشبية صغيرة أسفل نافذة صغيرة أغلقت الباب خلفها لتشاهد عدة مسامير مثبتة خلف الباب لتعليق الثياب خمنت أن الغرفة للزوجين وذلك من الجلباب الأسود الرجالي المعلق خلف الباب وبجانبه وشاحا نسائي ملون..