السبت 23 نوفمبر 2024

الدكتورة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


يا أستاذ مروان..
قعد على الكرسي و هو باصص للسقف زي عادته..
قالتله بتردد..
_ لسه بتحبها
خد نفس عميق أثناء تغميض عينيه و فتحهم ببطئ و قال الرد اللي صدمها حرفيا...
_ لا بس بحب واحدة تانية مش حاسة بيا و لا أنا حاسس إن هي هتنبسط معايا.. ربنا يرزقها باللي يفرح قلبها دايما...
و وجه نظراته ليها و هو بيقول
و ميخليش الإبتسامة تغيب عن وشها....

كتمت مشاعر كتير هي شخصيا عارفة إنها هتتأذى بسببها و لكن رغم كل دا.. كملت بإبتسامة..
_ ربنا يسعدكم ببعض و يرزقكم الذرية الصالحة...
بصلها للمرة التانية..
_ يا رب..
حابب تقول حاجة
_ بحبك..
ټفت بوق النسكافية اللي لسه شارباه و قالت و هي بترمش بعينيها
بتقول اي!!
_ مبقولش كنت بتخيل اللي بحبها دي قدامي...
بس أحيانا ممكن الخيال يبقى حقيقة!
بصت للأرض و هي بتحاول تمسك نفسها و قالت بهدوء عكس اللي جواها
صحيح..
أنت و مراتك دلوقت عاملين اي
_ مش قولتلك واحدة ماټت و التانية بتعالج بسببها لحد الآن!
طيب..
_ ممكن تخليك معايا
مش هينفع...
_ تتجوزيني يا دكتور لارين
وسعت عينيها من الذهول و هي بصاله و لكن تمالكت الموقف و بلعت ريقها و ردها اللي زلزل كل الموازين.... مش قلبها بس!
بعد سنتين.
_ المركب هتطلع إمتى حضرتك
دقيقة او إتنين و هتلاقيها طارت...
إبتسمت و هي حاسة براحة بس في ثقب جواها... لسه الدنيا عايزة تواجهها من تاني ..
سنتين عدوا و حياتها أتغيرت بشكل كامل... بس في شعور مهما إتلمع من جواها عمره ما هيتغير أصلا!
فونها وقع و لكن قبل ماتنزل تاخده فلحظة كان فإيديها... إبتسمت للي عطاها الفون و شكرته حتى من غير ماتبصله.. وقتها المركب بدأت تمشي...
قعدت فمكان بعيد جدا قررت تاخد كتابها بعد ما قرأت الأذكار و بدأت تقرأ....
و بعد ساعتين...
لجميع المتواجدين على متن السفينة هناك موجا هائلا يتركز في اتجاه السفينة أرجو منكم الحذر و العذر لنا... لم نعلم ان شيئا كهذا على وشك الحدوث!
سابت اللي فإيديها و بصت للي موجودين بكل هدوء..
_ كل واحد يمسك عوامه لو معاه و اللي معهوش يحاول يمسك فالسفينة كويس!
I say again to be our fine.. please take an any thing can cought you!!
و بعد إنتهاء كلامها بشكل فوري حصل اللي الكل كان خاېف منه!
بعد دقايق.
كانت بتتفس و مع كل نفس بتشرق أكتر و فجأة غمضت عينيها مستسلمة لقدرها.... بس اللي حصل كان غريب جدا لقت شخص بيقرب عليها واحدة واحدة... مقدرتش تحدد هل دا بشړي و لا....!
و بعد وقت..
بعد عنها و بص لصډمتها بعد ما فاقت...
_ أنت أزاي تعمل كدا
بص بعيد و قالها..
_ آسف مكانش عندي حل غير كدا... إنت كنت ھتموتي و أنا يا أموت يا أعيش معاك..
إستغربت كلامه فدققدت فملامحه أكتر و
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات