تراتيل الهوى بقلم ديانا ماريا
خطوات أقدام تقترب منها وشخص يقف أمامها.
قالت سروة بنبرة مبحوحة عمتو.
رفعت سميحة نظراتها لها ونهضت بسرعة قالت قلقة من مظهر سروة المتعب وعيونها الحمراء كأنها كانت تبكي بشدة سروة أنت كنت فين
ظهر الارتباك على سروة ك..كنت مع صاحبتي هى جت المستشفى لما عرفت أنه بابا تعبان تطمن عليه ومشيت.
عقدت سميحة حاجبيها باستغراب صاحبتك مين الممرضة قالتلي أنك مشيتي مع واحد.
ثم تابعت بارتباك حين رأت نظرات سميحة المشككة هى كانت تعبانة شوية مقدرتش تطلع و...وكمان هى پتكره المستشفيات أوي ومعدتها بتقلب منها علشان كدة أنا نزلت لها.
رغم إحساس سميحة بعدم صدق ما تقوله سروة وأنها بداخلها غير مقتنعة بما سمعته منها إلا أنها صمتت وقبلت تفسيرها للوقت الحالي فهناك ماهو أهم وحين يأتي الوقت المناسب سوف تعرف الحقيقة منها.
بعد مرور بعض الوقت رن هاتف سميحة فأجابت بلهفة تاج إيه يا حبيبي
قال تاج على عجل أنتوا في أنهي مستشفى يا ماما
رددت سميحة ببلاهة أنهي مستشفى إزاي
يعني
زفر تاج بنفاذ صبر المستشفى اللي فيها خالي أنا في التاكسي دلوقتي وعايز أعرف علشان اجي أنا وصلت مصر من شوية.
قال تاج بنبرة جدية أيوا يا ماما أنا خدت أول طيارة زي ما قولتلك فين مكان المستشفى
أملت عليه عنوان المستشفى سريعا قبل أن تنهض بحماس لعودته يتملكها الشوق لأن تراه بعد غياب طويل.
نظرت لسروة الشاردة أمامها كأنها ليست معها في هذه الغرفة أو العالم كله وتنهدت بحزن.
وصل تاج بعد قليل وصعد إليهم استقبلته سميحة بفرحة
رد تاج بتأثر وأنت كمان وحشتيني أوي يا ماما أنا رجعت خلاص.
ظلا فترة على هذه الحال قبل أن تبتعد عنه وهى تمسح دموعها وتنظر له نظرات مليئة بالفخر أنا فخورة بيك وبكل اللي وصلت له يا تاج بقيت دكتور تاج الدين.
أبتسم لها بحب قبل أن يقول بتساؤل أمال سروة فين ياماما
دلفت غرفة الإستراحة ليتجمدا مكانهما مما رأوه أمامهم.
صړخت عمتها بجزع سروة!
يتبع.
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
إيه رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين ياترى سروة ممكن تفقد البيبي كانت فين ورجعت
الجزء السابع.
رفع تاج بصره لوالدته يقول بحزم نادي على الدكتور بسرعة يا ماما.
نظرت له سميحة بعدم استيعاب في البداية قبل أن تومأ برأسها بسرعة وتسرع حتى تنادي على الطبيب.
نقلت سروة بسرعة ووقف تاج مع سميحة خارج غرفة الفحص ينتظروا بقلق.
سأل تاج والدته هى مالها سروة يا ماما
ارتبكت سميحة ولم تعرف بما تجيبه إلا أنها قالت هتلاقيه من الزعل علشان خالك يا تاج يعني هيكون ليه دي هى مكنتش بتاكل من قلقها عليه.
انتظروا قليلا حتى خرج الطبيب.
قالت سميحة بقلق إيه أخبارها يا دكتور
قال الطبيب بهدوء هى محتاجة ترتاح إحنا قدرنا نوقف الڼزيف دلوقتي تمشي على العلاج وهتبقى كويسة
خاڤت سميحة من أن يقول الطبيب شيئا عن حمل سروة فقالت لتاج بسرعة روح أنت عند خالك وأنا هشوف سروة واجي لك يا تاج.
نظر تاج باستغراب لها ولكنه ذهب على أية حال برغم ما عزمت سميحة على فعله فهى خاڤت من أن يعلم بحمل سروة بهذه الطريقة ستكون صدمة كبيرة بالنسبة له أن يعلم بهذه الطريقة.
التفتت للطبيب حين ابتعد تاج وقالت بتساؤل طب اللي بطنها أخباره إيه يا دكتور
رد الطبيب بعملية البيبي بخير الحمد لله بس لازم الحذر من هنا ورايح لأنه الإجهاد والتوتر النفسي مش كويس علشانه.
ذهب الطبيب فسارت سميحة لحيث كانت سروة ترقد على سرير المستشفى.
نظرت لها سميحة بحزن ممزوج بضيق أنها حزينة على ما يحدث لها ولوالدها وترغب بأن تخبرها سروة ولا تتركهم في ظلمات الجهل بهذا الشكل.
مسحت على شعرها بحنان في تلك الأثناء كانت سروة تستفيق نظرت لعمتها بعيون متعبة.
قالت سروة بصوت مبحوح حصل إيه يا عمتو
قالت عمتها بحنان دخلنا عليك أنا وتاج لقيناكي واقعة فى الأرض وپتنزفي يا حبيبتي.
ابتلعت سروة ريقها وقالت بتوقع وبعدها
تنهدت عمتها أنت واللي في بطنك بخير.
حدقت لها سروة پألم وبدأت تبكي بمرارة فقالت عمتها بجزع يا بنتي أحكي لي حتى تفضفضي وتشيلي من على قلبك.
اقتربت منها سروة عمتها فاستندت إليها سروة تبكي ما في داخلها.
كان تاج ينتظر أمام العناية المركزة حين أتت والدته فأسرع يقابلها إيه سروة أخبارها إيه يا ماما
ابتسمت والدته إبتسامة ضعيفة بخير يا حبيبي هى فاقت وهترتاح شوية وتقوم.
قال